ذلك العجوز الغريب الذي يحدّثه عن ابنته، «روسا»، وجوده الهادئ والمملّ، والصدفة التي وضعت ذلك الرّجل المجهول إلى جانبه، والعبارة الأخيرة للرّجل: «حضرتك شاب وتفهم هذا…» ماذا يريد أن أفهم؟ لا، هو لم يكن يفهم شيئًا كانت الصدفة قد جمعت بينهما عند الانتظار.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب