❞ مثلما يحب رجائي الحواديت، يحب أن يتفلسف، أن يجعل لكل شيء معنًى، لذلك قال لفريد:
«يا أخي بالضبط زي فيلم «غزل البنات»، لما الأستاذ حمام وليلى خبّطوا بالصدفة على فيلا يوسف بيه.. الراجل كان سعيد جدًّا.. عارف ليه؟».
قال فريد مازحًا: «عشان عبد الوهاب جوة وهيغني».
رد رجائي بجدية: «طبعًا ده سبب. باحبك وانت موَنْوِن. بس كان سعيد لإن الواقع بتاع قصة حمام وليلى، أكد ليوسف بيه عظمة مسرحياته عن الحب من طرف واحد. وعظمة غنا عبد الوهاب عن نفس الموضوع. ده حضرتك الفن وهو بيسبق الواقع.. والواقع وهو بيقدم قربان للفن».
لم يستوعب فريد شيئًا مما قيل، ولكنه أحس أن صديقه يقول أشياء مهمة. ❝
ألوان أغسطس > اقتباسات من رواية ألوان أغسطس > اقتباس
مشاركة من Mohamed Osama
، من كتاب