أثناءِ ذلِك، صارَ قَلبُ القِطَّةِ الكُبْرى يَخفِقُ «بَمْ بَمْ» كأنَّهُ طَبْلُ المُسَحِّرِ في رَمضانَ. أمَّا قَلبُ القِطَّةِ الوُسطى فقَدْ بَلَغَ خَفَقُانُهُ صَوتَ دَقَّاتِ سَاعةِ الجدارِ ذاتِ النُّوّاسِ «دِقْ دَقْ»، أمّا القِطَّةُ الصُّغرَى فلَمْ يكُنْ قَلبُها بِمختلِفٍ عنْ جَرادةٍ أصابَتْها الرِياح
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب