حَيثُما تكونُ القِطَطِ فَكُلُّ شَيءٍ مُرهقٌ لأعصابِهِ… كلُّ شَيءٍ! وأخيراً حَلَّ ظَلامُ اللَّيلِ، فأوَى كُلُّ ذي بيتٍ إلى بيتِهِ، وعادَ كلُّ ذي دارٍ إلى دارِهِ؛ ولَجَأَ كُلُّ مَن لا دارَ لهُ إلى جُحْرٍ يُؤوِيهِ، فدخلَ زَيْبَقُ حينَئِذٍ إلى جَوفِ شجرته خفية عن أنظار الآخرين.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب