شَعَرَ في البِدايةِ أنَّ الأمْرَ الأمَرَّ الَّذي لا يُطاقُ في الحياةِ؛ أنْ يَكونَ كلباً بلا صَفّارةٍ لِذا، ظَلَّ بعدَ ذلِك يَبْحثُ عَن صَفّارتِهِ لأيّامٍ وأيّامٍ، وكانَ يُطارِدُ كُلَّ هِرَّةٍ يَراها، ويَتَعَقَّبُها لَـكنَّهُ - ويا لَلأسفِ - لَمْ يَستطِعْ بَعدَ هذا أن يرجع كلبًا ذا صفارة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب