لَعَلَّ هـذه المَوَّاءاتِ المَذهولاتِ قَدْ ثَقُلَ سَمعُهُنَّ فَصُمَّتْ آذانُهنَّ! وَيْ!… إنَّ قطّةً لا تَسمعُ لَهِيَ شَرٌّ عندَ زَيْبَقَ مِن قِطَّةٍ تَموءُ؛ لأنَّها لَنْ تَستطيعَ سَماعَ بَشاعةِ مُوائِها، ولا حَتَّى سَماعَ صَوتِ الصَّفّارةِ.
لقدْ كُنَّ كأنَّهُنَّ أُلصِقْنَ بِالحَديقةِ
بِصَمغٍ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب