كانَ مارّاً مِن أمامِ أحدِ البيوتِ، لَمحَ مَحرَسَ كلبٍ في حديقةِ البيتِ، فصارَ قلبُهُ يَخفِقُ خَفَقاناً، كأنَّهُ سَيخرُجُ مِن مكانِهِ ويطيرُ فهـذا بيتٌ مُنَمنَمٌ حُلوٌ، مُعَدٌّ لإيواءِ الكلابِ، وليسَ هـذا فَحَسبُ، بَلْ وبابُهُ مَفتوحٌ! كأنَّما يَدعو المارّةَ إلى دُخولِهِ!
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب