توقَّفَ في زُقاقٍ عَبِقٍ برائحةِ العَظْمِ؛ فصارَ لُعابُهُ يَسيلُ؛ لِما بهِ مِن جوعٍ، ولـكنَّهُ في يَومِ رَحيلِهِ لَمْ يجِدْ مَن يَحنُو عليه بِقِطعةٍ مِنْ عَظمٍ، ولا مَن يَدعوه إلى بيتِهِ لضيافتِهِ… فظلَّ في الطُّرُقِ ساعاتٍ طِوالاً .
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب