كانوا يَفعلونَ هـذا في الحديقةِ أمامَ مَرْأى زَيْبَقَ وسَمْعِهِ، وتَراهُم يَقولونَ لَها: - آهٍ منكِ أيَّتُها الهُرَيرةُ الجميلةُ! آهٍ مِنْ جَمالِكِ يا قَطقوطةُ… ما أحسنَ التَّاجَ الَّذي على رأسِكِ!… في تلكَ اللَّحظاتِ بِالذَّاتِ حارَ الكلبُ المِسكينُ أينَ يُوَلِّي هاربًا، لكنه استمر في حراسة الكوخ كرامة لمالكه الراحل.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب