غُصتُ للحظات في رائحته، وفي قوته، وفي عالمه، حتى لمعت عيناي ببريق الشوق الذي كاد يُسفِر عن دمعٍ غير محسوب، وذابت سنوات الفراق كأنها لم تكن، عاد حُبُّ أبي الذي ظلَّ بداخلي كل هذه السنوات، مختبئًا على مسافة حِضنٍ واحد.
مشاركة من Mohamed Gaber
، من كتاب