لم تكن عيناه تتوقّفان عن الإصغاء لموسيقى قادمة من وراء دهره، وكان يسمع بعينيه، وكانت تُصغي إلى نظراته بعينيها، وكأنها تتكلّم؛ لتنهض، وتُعيد ترتيب فراش سريره، وبعدها تتقدّم بخطوات قصيرة، حاملة صحن الحساء، وملعقة مُفضّضة؛لتقول كل بربك
خمارة جبرا > اقتباسات من رواية خمارة جبرا > اقتباس
مشاركة من Khaled Zaki
، من كتاب