يتأنق، ويغادر المنزل تاركاً فيه زوجةً مُحدقةً في اللاشيء، تحملُ فوق ذراعِها طفلاً مُنشغلاً باللعبِ بزرِّ قميصِه، وصبيّةً جميلةً وقفت حزينةً ساهمةَ العينين على يسارِ أمها، فيما أختُها الصغيرةُ تسترقُ النظرَ إليها بطرفِ عينيها. في صورةٍ مُعلَّقةٍ على الجدار
32 فهرنهايت > اقتباسات من رواية 32 فهرنهايت > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب