قالت تعاتبُه . أتهديني وردةً ذابلة.
فأجابها .. ليست ذابلةً .. بل انحنت لعطرك.
المؤلفون > نذير الزعبي
نذير الزعبي
سوريانبذة عن المؤلف
قاص و شاعر و كاتب سوري. صدر له أربعة كتب: الأول "أطياف صور" عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، ضم مجموعة من الوجدانيات والنصوص الأدبية، وقد جاء المؤلف بمئة صفحة من القطع الوسط، وزين غلافه بمجموعة من اللوحات التشكيلية. الكتاب الثاني بعنوان "32 فهرنهايت" - صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون - من نمط الصياغات الأدبية المفتوحة، التي تجمع بين الشعر والقصة القصيرة والخاطرة. ومن أجواء نصوص الكتاب: جاءته باكية تقول: أحرقت النار إصبعي، فأمسك بيدها، وقبل إصبعها.. وقال: هيا، كفكفي دمعك، ولا تلومي النار، يا حلوتي؛ فقد أرادت أن تذوق طعم الجنة. كما صدرت له بعد ذلك روايتين، الأولى: عشرُ ليالٍ وليلى، ومؤخّراً : روايةُ يورو. واستطاع الزعبي خريج جامعة دمشق بزمن قصير أن يصنعَ لنفسه قاعدةً عريضة من القراء على امتداد الوطن العربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الانترنت التي راح القراء فيها يتناقلون (أطيافه) ويتداولونها فيما بينهم، وينشرونها في المنتديات العامة وصفحات الفيسبوك، وهو يقيم ويعمل حاليا في الكويت. يقول الزعبي "أكتبُ اسمي دائماً بحروفٍ صغيرة...وأحبُّ القططَ الصغيرة...وأعشقُ من بين الطيور العصافيرَ لأنها صغيرة...وكثيراً ما تشغلُني التفاصيلُ الصغيرةُ في الحُب والوجوه والملابسَ والبيوتِ والكلامِ والأفلام...وأجدُني لا أفضّلُ الجلوسَ إلا في مقهىً صغير...حتى في طفولتي لم تكن تستهويني سوى الدُمى الصغيرة...فكنتُ كلما كبرتُ كبُرَ بداخلي حبُّ الأشياء الصغيرة...سوى أنني...وبجانب اسميَ المكتوبِ بحروفٍ صغيرة...أكتبُ اسمَ بلادي بحروفٍ كبيرة...علّها تراني صغيراً...فتحبُّني كما أحبُّ أنا الأشياءَ الصغيرة..." ويمكنكم الاستماع إلى قصائده عبر هذه القناة: www.youtube.com/Nzuabi
53 مراجعة