وهنا دخل أحدُ الزبائن، وقال لي ساخراً بينما يجلسُ على كرسيك هذا: «شفاك الله من جنونك يا عباس أصرتَ تثرثرُ مع نفسكَ أيضاً؟!» فأخبرني بالله عليك يا دكتور. إن كانت الثرثرةُ جنوناً، فماذا يكونُ الصمتُ في هذا العالم المجنون؟
32 فهرنهايت > اقتباسات من رواية 32 فهرنهايت > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب