قررتُ أن أكفَّ عن الثرثرة، وأن أصيرَ منذ اليوم عباسَ الصامت» سألته ضاحكاً: «عباس الصامت؟ فلماذا خرجتَ الآن عن صمتك إذاً؟» فأجاب: «كي أخبركَ بقراري» أزحتُ مقصهُ عن رأسي وسألتهُ بدهشةٍ: «تخبرني بقرارك؟ ولماذا تخبرني به؟ ما الذي يجعلك تظنني أكترث بصمتك أو ثرثرتك؟
32 فهرنهايت > اقتباسات من رواية 32 فهرنهايت > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب