ولما غاصَ ذيلُها في نهر أرجل المارّة، واختفت بينهم، رفعَ صندوقَهُ عن الأرض، ومشى عائداً إلى منزله. ومشى. ومشى. كان الصندوقُ يتأرجحُ تحت يدهِ سريعاً خفيفاً بعد أن صارَ فارغاً. وشبحُ موائها يحومُ في أذنيه. فيما قدماهُ ما عادتا قادرتين على حمله..بينما كان يجوب الطرقات باحثًا عنها.
32 فهرنهايت > اقتباسات من رواية 32 فهرنهايت > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب