إذا بالعينين اللامعتين تظهران من بين الشجيرات في العتمة «الآن سأنهي المسألة» قال بحزمٍ وهو يفكُّ صمام الأمان دون أن تطرف عيناهُ المحدقتان بتينك العينين الثابتتين في الصباح، كان جالساً يرتجف على كرسيه الخشبيّ مطأطأ الرأسِ تلفّهُ رائحةُ البارود.
32 فهرنهايت > اقتباسات من رواية 32 فهرنهايت > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب