الصندوق «حتى وإن ماءت لأجلكِ ألفُ قطةٍ لعينة، فلن أصفحَ عنكِ أيتها الحقيرة» هكذا راح يُغمعم محموماً بينما كانت تستجديه قطته بموائها الحزين من داخل الصندوق المعدنيّ المتأرجح ثقيلاً تحت قبضته الغاضبة، وهو يسيرُ بها إلى مكانٍ بعيدٍ عن بيته كي يضمن عدم رجوعها.
32 فهرنهايت > اقتباسات من رواية 32 فهرنهايت > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب