أغمض عينيه، تذكّرَ العينين اللامعتين اللتين أرّقتا مضجعه وسلبتاهُ راحة البال مذ دأبتا على زيارته، تذكّر حفنة النقود الوحيدة، بدأ جسده يرتفع رويداً رويداً فوق ساقيه الراجفتين إلى أن استقام واقفاً، كان صوتُ الخشخشةِ قد انقطع فتلفّت حوله بهلع خشية أن يكون الوحش المفترس ..
32 فهرنهايت > اقتباسات من رواية 32 فهرنهايت > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب