كان جالساً صباحَ ذلك اليوم على كرسيّهِ الخشبيّ في الشرفةِ الأرضيةِ أمام بابِ منزله، يعدُّ حفنة النقود في يديه ويسألُها: «أتُراكِ ستكونين ثمناً كافياً؟ كيف لراحة البال أن تُشترى بحفنةٍ ضئيلةٍ من المال؟!» قالها بحسرةٍ، وأطرق رأسه وهو يطفئ سيجارته .
32 فهرنهايت > اقتباسات من رواية 32 فهرنهايت > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب