إنَّكَ أبدًا لَنْ تَعْرِفَ إذا ما كُنْتَ مُتوكِّلًا ومُطمئنًّا لِرِزقِ اللهِ لَكَ مَا لَمْ تَشْعُرْ بِالفَقْرِ أو تَقْتَرِبْ مِنْهُ بِشِدَّةٍ، فيَسْهُلُ على الإنسانِ أن يدَّعِي أنَّهُ لا يَخافُ أمَرَ الرِّزقِ ما دَامَ راتِبُهُ مُستمرًّا، وجَيْبُهُ مُمتَلِئًا، وفي دُولَابِهِ أو حِسَابِهِ