عندما تكون وحيدًا تأخذك الحياة إليها وتجبرك الذكريات على مصاحبتها، يعتصر الحنين ضلوعك ليستخلص منها زيت الأمل الذي تُعطر بهِ روحك في محاولة لاستنشاق شيء يكسر حاجز الصمت حولك ليُعيدك لما مضى، لكن سرعان ما تتطاير رائحته لتتشبث بروحك رائحة الصمت فيصبح لغة البلاغة بعد الكارثة، تأخذك الأيام إليها دون صدى صوت يجيب على أسئلتك.
مشاركة من Amgad Saad
، من كتاب