اقتباسات من كتاب سكرة الحياة - للنهايات وجوه متعددة

" إنه الخوف أعرفه جيدًا لقد عشت سنوات كثيرة و أنا أحاول إخفاؤه و لكني لم أنجح قط . "

" النظر من النافذة أثناء التحرك بسرعة يشعرني دومًا بأنني أريد التقاط الأشياء من حولي لكنني لا أستطيع لأنها ليست من حقي ، أظن أن حياتي كلها كانت تحمل هذا المعني أنظر إلي الأشياء ولا أحصل عليها "

" - علي الرغم من كل ما تحمله داخلك إلا أن كل شيء ظاهر منك يُوحي بالسكينة ، فمن أين لك هذا الهدوء النفسي ؟

= من ليالِ الأرق الطويل ، و آلاف الأميال من التفكير ، من ذاك الخذلان الذي اعتصر قلبي مرات عديدة و القلق الذي أكل من روحي ، من التجربة الأولي في كل شيء و المعاناة المستمرة في الحصول علي ما أُريد ، من تقبُل من أنه لا يمكنني تغيير العالم و لكن يُمكنني أن أغير نظرتي اليه ، لولا التجارب التي خُضتها لما كنت الشخص الذي تراه الآن. "

قلبي الذي تشبع بمرارة الفقد والفراق؛ لكنه لم يعد يصلح لشيء، غير البقاء بكلّ ما أتحمله، وحدك تعلم عن الضباع التي تنهش روحي.. حاولت دومًا الخروج من باب الحياة، محاولًا الإفلات من كلّ ما فرضته عليّ، لكنّي أفشل في كلّ مرة..

عندما تكون وحيدًا تأخذك الحياة إليها وتجبرك الذكريات على مصاحبتها، يعتصر الحنين ضلوعك ليستخلص منها زيت الأمل الذي تُعطر بهِ روحك في محاولة لاستنشاق شيء يكسر حاجز الصمت حولك ليُعيدك لما مضى، لكن سرعان ما تتطاير رائحته لتتشبث بروحك رائحة الصمت فيصبح لغة البلاغة بعد الكارثة، تأخذك الأيام إليها دون صدى صوت يجيب على أسئلتك.