إلتقينا في بساط الحُب وجلستُ بين يديه على أعتاب الأدب مُصغياً ، فحكى وأمتع ، وروى فأبدع ، وأظهر لي ما خطه لهُ القدر بيمينه فكان نِعم الراوي وكُنت المُدوِّن الأمين ، لقد كانت أحداث حافلة بالإثارة والتشويق لاسيما لقاءات الناجي بالعبد الصالح (نبي الله الخضر) حيث إظهار الكرامات وإجراء الخوارق من العادات والكشف عن بعض الغيبيات.
حياة الناجي ليست كمثلها من الحيوات بل هي سلسلة من العقبات والتي تعتبر في الحقيقة سلَّما من درجات الترقي لبلوغ الحضرة ونيل الغايات.
الناجي > اقتباسات من كتاب الناجي > اقتباس
مشاركة من محمد الزين
، من كتاب