كان النور الذي خيل إليه أنه يراه يلف الزاوية إنما هو سور ضرب من حديد أما عيناه فتمنعانه من الاقتراب أكثر، ما تزال نفسه عالقة بالهاوية، فأنى له الاطمئنان إلى النور الذي سيعريه من الداخل، الخفافيش دائما تخشى النور، ولا حياة لها إلا في الظلام.
أبو الأظى > اقتباسات من رواية أبو الأظى > اقتباس
مشاركة من Aya
، من كتاب