اقتباسات من رواية أبو الأظى

عندما تتبدل الأحاسيس، وتغتسل النفوس من أدران الوحدة، وتنفتح لك طاقة لعالم حقيقي لم يرسمه خيالك فتراه أروع بكثير، ستعلم أنك وُهبت حياة جديدة.

لأول مرة يرى بدر البراءة متجسدة على وجه يشبه قمرا اكتمل ضياؤه، كل شيء فيه دقيق أملح،

وقال يحادث نفسه: ماذا فعلت بي يا فتاة! ما هذه الأحاسيس التي لم أشعر بها قبلا! أحس أنك دفعتني إلى نهر جار لأغتسل من أدران الجمل.

‫ « فلم يعد بقوس الصبر منزع» وليُهدَم المعبد فوق رؤوس الجميع.

‫ - قد تأتيك الضربة من حيث أمنت.

كان النور الذي خيل إليه أنه يراه يلف الزاوية إنما هو سور ضرب من حديد أما عيناه فتمنعانه من الاقتراب أكثر، ما تزال نفسه عالقة بالهاوية، فأنى له الاطمئنان إلى النور الذي سيعريه من الداخل، الخفافيش دائما تخشى النور، ولا حياة لها إلا في الظلام.

لكن روحه المتشوقة للنور أقنعته أن الغلبة للنور دائما، الظلمة ضعيفة أمام النور، تبدو خيوطها واهية مهترأة، تغلبها قوة النور بإصرارها على الإشراق.