حبُّ الدعوات التي تُمطِرُه بها ليل نهار فيشعر كأنها أمُّه بُعِثَت من القبر، حب الحديث بلا مُبرِّر وبشكلٍ يوميٍّ عن أبيه الشيخ عبد التواب؛ فيشعر ببعض الأُنس وبأن سيرة والده لم تنقطع من البيت، حب الحديث عنه وإكباره أمام كلِّ مَن يزورونها. ثم حب صُحبته إلى الأولياء والمقامات، العادة التي ورثها عن أبيه ولم يضاهِهِ أحدٌ في المواظبة عليها.
مشاركة من Aya Mohamed
، من كتاب