فألبست كلُّ واحدةٍ منهُنَّ نفسَها عفريتًا يليقُ بها وقد استندت إلى أدلةٍ كاذبةٍ اخترعتها لتوها؛ مثل أنها تبكي ليلَها في الحمام بيت السفليين، ومن أنَّها تقف أمام المرآة تنظر إلى جسدها وجماله؛ حتى أنها تشعر بأنفاس رجلٍ حولَها، ومنهن من تؤكد أن سرَّها يؤرقها من معاشرةٍ غير مرئيٍّ لها أثناء نومِها إلى جوار زوجها… كلُّ واحدةٍ أرادت أن تحبك قصةً مفادها أن علاجَها أن تكون نجمةَ الزار وبطلَته، ومحطَّ الأنظار وعروسه، وليست مجرَّد مدعوة فيه على الهامش.
قميص جوز جارتي > اقتباسات من رواية قميص جوز جارتي > اقتباس
مشاركة من Mohamed Gaber
، من كتاب