هل هناك نشوة بالنعت بالغرابة؟ هل ذلك يؤسس الشعور بالوحدة أكثر؟ ربما كان ذلك فعلا هكذا وربما كانت وهما مثل الوهوم الكثيرة، لكن ما هو الوهم؟ هل هو اللامنطقية الساذجة فقط؟ أم أنه كل شيء
وإن كان كل شيء، ما هو المعيار للحقيقة الذي جعلني أنعت الأشياء بالوهوم؟ حديثي مع اللغة لم يعد يفيد، لم تعد تعطيني شيئا إلا قوة للانتحار من كثرة الانفصام الذي فعلته.
مشاركة من دنيا محمد نجيب
، من كتاب