وانتهى إلى دكان البسبوسة فمد يده الصغيرة بالملاليم التي احتفظ بها منذ الصباح، ثم تناول القطعة في ارتياح شامل لا يشعر به إلا في مثل هذا الموقف اللذيذ، مِما جعله يحلم كثيرًا بأن يكون يومًا صاحب دكان حلوى ليأكلها لا ليبيعها.
بين القصرين > اقتباسات من رواية بين القصرين > اقتباس
مشاركة من محمد المطيري
، من كتاب