لم يكن صلى صلاة آلية قوامها التلاوة والقيام والسجود، ولكن صلاة عاطفة وشعور وإحساس يؤديها بنفس الحماس الذي ينفضه على ألوان الحياة التي يتقلب فيها جميعًا، كما يعمل فيتفانى في عمله، ويصادق فيفرط في مودته، ويعشق فيذوب في عشقه، ويسكر فيغرق في سكره، مخلصًا صادقًا في كل حال.
بين القصرين > اقتباسات من رواية بين القصرين > اقتباس
مشاركة من محمد المطيري
، من كتاب