أطرقت رأســها بخجــل فأخــذ منهــا القلــم ووضــع لمســة فنيــة
للوحتهــا فأشارت إليه بيدهــا الصغـيـرة أن يقـتـرب منهــا، فاســتجاب لندائهــا فــــدنت من أذنه وهمســت ببحــة مخيفة قائله:
- متصدقش أي حاجة تشوفها هنا.
مشاركة من Hassan Awadalla
، من كتاب