الرغبة الحقيقية في المواجهة تأتي حينما نكون لها بشدة،
منزل السكاكيني: لكل ميت عفريت
نبذة عن الرواية
نزل مقهورًا حتى وجد نفسه في ممرٍ طويلٍ، شحيحة الإضاءة بداخله، إلا من بعض المصابيح المعلقة في السقف التي تتراقص فوقه تصدر ضوءًا أصفر باهتًا، على الجانبين كل غرف الحبس فارغة، كل من فيها قُتِلْنَ، ورائحة الموت تنتشر فيها، عدا غرفة واحدة، غرفة قابعة في آخر الممر. كانت هناك تجلس فتاة على الأرض تنظر بعيونها الذابلة نحو الشراعة التي تتسلل منها أشعة الشمس وتغني بصوتٍ عذب تقشعر له الأبدان. كانت جميلة؛ عيونها زرقاء، ذات وجه أبيض دائري، أنف مدبب، وشعرٍ مسترسلٍ ذي خصلات ذهبية، ترتدي فستانًا طويلًا ممزقًا قليلًا، وبعض الكدمات في وجهها لا تؤثر كثيرًا في جمالها.. تضم ركبتيها إلى صدرها وصوت غنائها يتردد في الممر فيصدر صدى صوت يسمعه كل من كان حيًّا داخل هذا القبو المخيف.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 248 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6963-36-8
- دار تشكيل للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sara Kuzbari
انتهيت من قراءة كتاب لم افهم نهايته و لا الخلاصة منه فضلاً عن أني استنكرت رخاء ارتباطات القصص و الشخصيات المعنية فيها. كان من الممكن ان يجعل الكاتب احداث القصة تفدي لحل لغز القصة و تناثر الضبابية و كل الغموض السائد ليجعل من الرواية شيء يصفها بالمثير للفضول. بالإضافة الى اللغة العامة المستخدمة التي تسلب الأسلوب من جمال الأدبي و اللغوي و تزيده هشاشة و تجعله قليل الإثارة.. تجريبة مخيبة للامال و مؤسفة خاصة ان بداية لا بأس بها بهتت في النهاية و تخلت عن جاذبيتها و دمج العناصر الرئيسية و نواياه و كآن الكاتب أصيب بملل و قرر ان ينهي الكتابة جزعاً و على نحو مفاجئ..