وحين فقتُ من صدمة غيابها، شعرتُ بالخدر الذي حدثتك عنه، ضممتُ جسدي على المقعد وناديت في الجالسين: "فتاة بيضاء لا يشوبها دنس، شعرها أسود كالليل الذي خاصمه الفجر، وطويل كالطريق الذي نسيره بلا هدف، زاد الغنج حظًا لأنها تجيده، وزاد الضوء شرفًا لأنها ابنته، هل رآها أحد؟".
مشاركة من Aya
، من كتاب