وانشطرَ قلبي من هولِ الكابوس يلعنُ الفقرَ، دخلتْ في نوبة سعال، دمعتْ عيونُها الحمراءُ، وتساقطتْ غزيرةً: «أكانت تسعلُ أم تبكي؟» أمّ غانم تمسك بطاسةٍ نحاسيةٍ تسقيها في يد لبناً ساخناً، وتضربُ ظهرها ضرباً خفيفاً بيدها الأخرى وتتنحنح اختلط سائلُ أنفها بدموعها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب