عند البائع الفلسطيني، آخذُ لفةَ ورق من الترمس اللذيذ نتقاسم حباتِه أنا وعنبر، وهكذا يؤرجحني كلَّ يوم بمرح صحبتِه، لا يتركني حتى أوصدَ باب بيتنا ملوّحةً له بالوداعِ، يدفعني لظل الأمان ويعود أدراجه إلى بيت العنكبوت.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب