لا أعلم لِمَ يتصرف الآباء مع أولادهم وكأنهم يملكونهم، لا يأتي في عقولهم أنهم مجرد سبب في وجودهم، أراد اللّٰه وجودَهم فعلى كل حال سيوجدون، بأي طريقة أرادها اللّٰه، يعتقدون أنهم تملَّكُوهم بمجرد رعايتهم، هل يفكرون بأن رعاية الأبناء باختبارهم؟ أن تنجب طفلًا ولا ترعاه مثلًا، هل هو حقك؟ أنت ملزَم برعايته طالما أنَّك أنجبته، وهو ملزَم برعايتك كبيرًا كما رعيته صغيرًا، يعني أنك أيها الأب من تبدأ بالإحسان... إنها التبعية، دائرة الجهل التي لا تنكسر مهما تغيرت المجتمعات والأجيال.
__
أُوار
مشاركة من نورهان'بنت مبروك
، من كتاب