اقتباسات من رواية أوار : أرض سادها العدل

__

«صحيح أن الخيانة لا مبررات لها، ولكن غالبًا لها أسباب يمكن تجنبها».

المشاعر تُقيد حركة المرء وتجعله دائم الحذر من الوقوع في المخاطر لاكتشاف المجهول؛ مع أن الوقوع في الحب في حد ذاته مخاطرة كُبرى.

__

يفكر المرء كثيرََا قبل نومه... في بعض الأوقات تستطيع الهرب من أفكارك وفي أوقاتٍ أخرى تُحبَس داخلها.

أوار.

«لقد قضى معظم حياته في الترحال لمساعدة الآخرين، ولكن لم يساعده أحد حتى الآن».

__

أُوار

لا أعلم لِمَ يتصرف الآباء مع أولادهم وكأنهم يملكونهم، لا يأتي في عقولهم أنهم مجرد سبب في وجودهم، أراد اللّٰه وجودَهم فعلى كل حال سيوجدون، بأي طريقة أرادها اللّٰه، يعتقدون أنهم تملَّكُوهم بمجرد رعايتهم، هل يفكرون بأن رعاية الأبناء باختبارهم؟ أن تنجب طفلًا ولا ترعاه مثلًا، هل هو حقك؟ أنت ملزَم برعايته طالما أنَّك أنجبته، وهو ملزَم برعايتك كبيرًا كما رعيته صغيرًا، يعني أنك أيها الأب من تبدأ بالإحسان... إنها التبعية، دائرة الجهل التي لا تنكسر مهما تغيرت المجتمعات والأجيال.

__

أُوار

يفكر المرء كثيرًا قبل نومه، حيث يحمل عناء اليوم كله مستنزفًا في ذلك قدرة تحمله، ثم تدور الحرب داخل رأسه، مراجعة آثار استنزافه، في بعض الأوقات تستطيع الهرب من أفكارك، وفي أوقات أخرى تحبس داخلها.

__

أُوار

ثقيل على المرء تحمل العادات السيئة لشخص يحبه،

إن هذا الأمر يجعل من التراكمات جبالًا تسحق صاحب العادة السيئة يومًا ما؛ فتهوي به في جحيم أفكاره التي ستعرض عليه تساؤلًا واحدًا (ألم يحبني؟ لما لم يتقبلني كما أنا؟) لن يخطر في بال هذا الشخص تحمل الشخص المقابل لكمٍّ هائلٍ من الضغط النفسي نتيجة تحمله عادة لا تتناسب مع أفكاره ومعتقداته، يرى فقط الانفجار الذي يحمل بين شظاياه الرفض، وعدم التقبل، وعدم التحمل؛ لذا يجب علينا مسح هذه العبارة من قاموسنا، يجب على المرء أن يختار شخصًا يتناسب معه تمامًا ليضمن عدم حدوث كارثة الانفجار هذه.

__

من أُوار.