❞ وجاءت صاحبة البنسيون مرتبكة وأخذت تعتذر له، وكنت جالسا في الصالون، وكان يحتسي القهوة بطريقة أرستقراطية، وعندما أشارت صاحبة البنسيون إليَّ قام بالسلام عليَّ ومصافحتي، وقال: «مش مشكلة»، ولا أنسى أبدا هذا المشهد فها هو سياسي كبير، كان وزيرا سابقا للمعارف ثم الخارجية، يتحدث بتواضع لمراهق صغير. ولو كان هذا الموقف قد حدث أيام الثورة مع أحد الضباط لكانوا قد ألقوا بي في الخارج، فالحقيقة أن الباشوات كانت لهم أخلاق رفيعة ❝
مشاركة من Dalia AMR
، من كتاب