القصيدة العربية حين وصلت إلى إسبانيا كانت مغطاة بقشرة كثيفة من الغبار الصحراوي، وحين دخلت منطقة الماء والبرودة في جبال (سييرا نيفادا) وشواطئ نهر الوادي الكبير، وتغلغلت في بساتين الزيتون وكروم العنب في سهول قرطبة، خلعت ملابسها وألقت نفسها في
مشاركة من Nashwa El-Basiouny
، من كتاب