أنا أوحال وصف الناس في حارتنا، لا فضولاً فحسب، بل لأنهم جميعاً جزءً من قصتي. البؤس هو ما أشرع أكتب عنه، البؤس الذي اتّصلت به، للمرة الأولى من حياتي، في هذا الحي الفقير، بقذارته وحيواته الغريبة، كان للوهلة الأولى درساً موضوعياً، مادة دراسية، للبؤس، وصار فيما بعد، خلفية لتجاربي الخاصة. ولهذا السبب، أحاول أن أقدم فكرةٍ ما، عمّا كانت عليه الحياة هناك.
مشاركة من khaled suleiman
، من كتاب