متشردًا في باريس ولندن > اقتباسات من رواية متشردًا في باريس ولندن

اقتباسات من رواية متشردًا في باريس ولندن

اقتباسات ومقتطفات من رواية متشردًا في باريس ولندن أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

متشردًا في باريس ولندن - جورج أورويل, سعدي يوسف
أبلغوني عند توفره

متشردًا في باريس ولندن

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • القذارة شائعة في الفنادق والمطاعم، لأن الطعام الصالح يُضَّحى به من أجل الدقة والأناقة. إن مُستَخدم الفندق أكثر انشغالاً بتجهيز الطعام من أن يتذكر أن الطعام مقصودٌ به أن يُؤكَل. الوجبة، هي، ببساطةٍ، "طلبٌ" له، مثل الإنسان الذي يموت من السرطان هو "حالة" عند الطبيب.

    مشاركة من khaled suleiman
  • إنه لأمر ٌ ذو غرابة، ارتطامك الأول بالبؤس، لقد فكرت طويلاً بالبؤس -فهو الشيء الذي خشيته طوال حياتك، الشيء الذي تعرف أنه سيحصل لك عاجلاً أو آجلاً، لكن ما فكرت به مختلف كليةً، أنت ظننت أنه سيكون في غاية البساطة، غير معقدٍ جداً. أنت حسبته رهيباً، والحق أنه وسخٌ ومضجرُ فقط. إن ما تكتشفه أولاً هو الضعة الخاصة بالبؤس، الحيل التي يضعك فيها، الشحُ المعقّد ومسحُ الفُتات.

    مشاركة من khaled suleiman
  • قد يرتدي الأسمال،ويشعر بوطأة البرد،ويتضور جوعاً، غير أنه كماقال لي، يظل حراً، مادام يستطيع القراءة والتفكير ومراقبة النجوم.

    مشاركة من Faten Hamza
  • عموماً، بين العاشرة ومنتصف الليل، أذهب إلى مشرب صغير في شارعنا، وهو مكان تحت الأرض يؤمه الشغّالون العرب. إنه مكان سيئ بسبب المشاجرات، وقد رايت أحياناً زجاجاتٍ تُلقى، بأثرٍ مخيف مرةً، لكن القاعدة أن العرب يتشاجرون بينهم، ويتركون المسيحيين لشأنهم. العرق، وهو مشروب العرب، كان رخيصاً جداً، والمشرب مفتوح طوال الساعات كلها، ذلك لأن للعرب -وهذا من حسن حظهم- القدرة على العمل، النهار كله، وعلى الشرب، الليل كله.

    مشاركة من khaled suleiman
  • خذ النظافة مثلاً، في فندق س، أن يدخل المرء في أقسام الخدمة، يجد القذارة مقززة. في الكافتيريا، حيث نعمل، أوساخ متراكمة منذ عامٍ في الزوايا المظلمة، وسلة الخبز ملأى بالصراصير. اقترحت على ماريو، مرة، قتلها. قال هادئاً: لماذا نقتل الحيوانات المسكينة؟ وقد ضحك الآخرون لأني أردت غسل يدي قبل أن ألمس الزبدة. غير أننا كنا نظيفين حين نرى النظافة جزءاً من العمل. نحن ننظف الموائد، ونلمّع النحاس بانتظام، لان لدينا أوامر بذلك. لكن ليس لدينا أوامر بأن نكون نظيفين حقاً، وعلى أي حال، ليس لدينا الوقت لذلك.

    مشاركة من khaled suleiman
  • أنا أوحال وصف الناس في حارتنا، لا فضولاً فحسب، بل لأنهم جميعاً جزءً من قصتي. البؤس هو ما أشرع أكتب عنه، البؤس الذي اتّصلت به، للمرة الأولى من حياتي، في هذا الحي الفقير، بقذارته وحيواته الغريبة، كان للوهلة الأولى درساً موضوعياً، مادة دراسية، للبؤس، وصار فيما بعد، خلفية لتجاربي الخاصة. ولهذا السبب، أحاول أن أقدم فكرةٍ ما، عمّا كانت عليه الحياة هناك.

    مشاركة من khaled suleiman
  • إن أحياء باريس الفقيرة مَجمعٌ للناس غريبي الأطوار - أنهم قومُ سقطوا في مهاوٍ للحياة، منعزلة، شبه مجنونة، وتخلذوا عن محاولة أن يكونوا عاديين أو مقولين. لقد حررهم البؤس من من المقاييس المألوفة للسلوك، تماماً مثلما يحرر المال الناس من العمل.

    مشاركة من khaled suleiman
  • ينتابك إحساس غريب أن تكون زبوناً حيث كنت عبداً لعبد

    مشاركة من هبة الله
  • إن غريزة تخليد عمل غير نافع ، تعني في العمق ؛

    الخوف من العامة . فالعامة هم حيوانات وضيعة إلى حد أنهم يكونون خطرين لو أتيح لهم وقت الفراغ ، والأكثر مدعاة للأمان أن يظلوا منشغلين إلى حد يمنعهم من التفكير .

    والغني الذي قد يكون صادق الثقافة لو سُئل عن تحسين العمل فسوف يقول عادةَ كالآتي :

    نحن نعرف أن البؤس غير مفرح ، والواقع أن البؤس مادام بعيداً عنا فإننا نتسلح بفكرة أنه غير مفرح لكن لا تتوقع منا أن نفعل أي شيء بصدده ، نحن آسفون لطبقاتكم الدنيا مثل ما نحن آسفون لِقِطّةٍ جرباء ، غير أننا سنقاتل كالمردة ضد أي تحسين لظرفكم , نحن نشعر أنكم مأمونون أكثر وأنتم في حالكم هذا ، إن الواقع الراهن يناسبنا ولسنا مستعدين لمخاطرة تحريركم حتى بساعة إضافية في اليوم

    مشاركة من هبة الله
1
المؤلف
كل المؤلفون