أنه ساري! لقد كان يضع جبيرة على يده اليمنى، ولما رأيته وحيداً سَرَت في بدني قشعريرة، وتوقعت ما لم يجرؤ لساني على النطق به. فسألته باقتضاب: كيف الحال؟ لكنه لم يجبني، بل اكتفى بمناولتي دفتراً بغلاف جلدي بني، وهمَ بالمغادرة.
سقوط التاج > اقتباسات من رواية سقوط التاج > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب