اقتباسات من رواية سقوط التاج

‫ وبأن يكفلوا يتيماً عني، ويدرسوا شاباً فقيراً في الجامعة من نقودي…

‫ لاتكن طماعاً، دع لهم بعض المال…!

‫ لست طماعاً، لكني شاب، ولم أفعل خيراً كثيراً خلال حياتي😈

توصي بزراعة نخلة باسقة تعطي حياة وأملاً لمن يراها وتؤنس وحدتك.. فأنت تحب النخيل والأشجار أكثر من الورود.. أو صبارة لو أحببت…🌴🌳🌲🌵

‫ أو ربما، إن دفنتُ في تربة قريتي الخصبة حظيت بفرصة أن أنبت من جديد🤔

ومــــا نــــيل المطالب بالتمني

‫ ولــكن تـــؤخذ الــــدنيا غـلابا🙅

"الإنطلاق"

أفتقد وجومك وجنونك، ما الذي حلَّ بك؟ لقد مر شهران، وإلى الآن لم أسمع عنك شيئاً، ولم ألمح حتى طيفك.. أتراك سافرت؟ أم أن مكروهاً قد حلَّ بك؟ يا رب سلِّم…

😷🌼🌸

فضحكت مني وقالت:

‫ - عفواً، ربما بعد نصف ساعة ستشعر بتحسن، وبالنسبة لدوائك "المقرف" على حد قولك، فالطبيب المشرف على حالتك هو الذي يقرر متى وكيف نوقفه..

‫ شعرت بالغباء، وصمت مجدداً، ثم أشحت بنظري عنها 😌

‫ - جدي.. أمي.. أبي.. أحبكم، وأحب ابنة الجيران، ولا أعرف اسمها! وكرر: أحبكم جميعاً..♥

وضع الكوب من يده ولم يبقِ فيه رشفة، ثم وقف مستنداً على الطاولة، يتجه لدفع الحساب متثاقلاً..

‫ "أحس بدوارٍ خفيفٍ يلفُ رأسي، وبأن قدميَّ لا تصلان الأرض، وكأنني أطير على علوٍ منخفض، أو أمشي على إسفنج!" وضحك مقهقهاً…

تجهز نفسك لتلاقي جيوشاً، فتسلبك الحياة عقرب، وربما تستهين ببعوضة فتقضي عليك الملاريا!"

‫ساري🐜

‫ هكذا تخيلتُ النهاية يا أمي، وهكذا أطلب منك أن تسامحينا أنا وأبي لأنا خُنَّاك وبقينا أحياء.. سقط تاجك لكن ليس كما تنبأ له أطباؤك، لقد سقط بسبب حادث.🙃

‫ "منذ هذا التاريخ كل الكتابة بخط ساري؛ لأنني لم أعد قادرة على الكتابة..

‫ الساعة تجاوزت الواحدة بعد منتصف الليل، أتقلب بصعوبة بالغة في فراشي.

وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:

‫ "عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ: إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ، وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ".

جلدي أصفر، وبطني بدأت بالبروز وكأنني حبلى! مضحك، البعض يظنني كذلك بالفعل!

‫ سلَّمت عليه وبالكاد استطعت التقاط أنفاسي😬

حين قال زوجي:

‫ قُلِ ٱللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنۡهَا وَمِن كُلِّ كَرۡبٖ ثُمَّ أَنتُمۡ تُشۡرِكُونَ ٦٤ [ الأنعام: 64]

‫ ثم مسح على رأسي تالياً لآيات الرقية الشرعية،

أيتها الجبانة، كنت أظنك محاربة من طراز رفيع!

‫ - لست محاربة، أنا أخاف كثيراً، هناك الكثير من الخطط لمستقبلي أنا وعائلتي، كم أود لو أصبح عجوزاً.. قلت له..

‫ - أول امرأة أقابلها تتمنى أن تصبح عجوزاً! مازحني.😬

أنه ساري! لقد كان يضع جبيرة على يده اليمنى، ولما رأيته وحيداً سَرَت في بدني قشعريرة، وتوقعت ما لم يجرؤ لساني على النطق به. فسألته باقتضاب: كيف الحال؟ ‫ لكنه لم يجبني، بل اكتفى بمناولتي دفتراً بغلاف جلدي بني، وهمَ بالمغادرة.

نيفين عبد الغفار البايض: ‫ * وُلِدَت في المملكة العربية السعودية، ونَشَأَتْ فيها حتى العاشرة من عمرها. ‫ * تخرجت من جامعة آل البيت تخصص التمريض، وعملَتْ ممرضة في مستشفى الملك عبدالله المؤسسس في إربد شمال الأردن. ‫ * متزوجة وأم.