مشكلتنا كبشر هو التعود، الألفة والتألف كأن العالم ثابت ويدور في كل يوم بنفس عدد الدورات، نحن بسطاء أو الأغلب مننا نبحث عن نفس التفاصيل كل يوم، نفس التعابير، نخاف التغيير أو نهابه، نألف الأصدقاء، ونعتاد الأعمال ذاتها، نبحث عن مناطق دافئة لا نود أن نغادرها، تلك مأساة في الرتابة، التعود، الألفة لذات التفاصيل، تذكر عمل كل يوم بنفس تفاصيله، سنوات طويلة من شيء واحد نعتاده، لا نعرف أن كنا نحبه أو نكرهه نبغضه، أو نخاف أن نفشل في عمل غيره، ما ينطبق على التفاصيل ينطبق على العلاقات، نحن بسطاء نميل للتعود للألفة للود والمودة التي ينبثق عنها الهم أو لا ينبثق لا أحد يعرف على وجه التحديد.
من صندوق البريد > اقتباسات من كتاب من صندوق البريد > اقتباس
مشاركة من Mohamed Ateaa
، من كتاب