أنت من تفسد قصصهم دون حديثك.. أنت من تحيق الضرر بخيالاتهم الميتة.. أنت من تحرق غابتهم دون الاقتراب منها.. أنت تسحق قيمتهم باعترافك بقيمتك.. تصيبهم بأمراض دون أن تقصد.. لا توفر لهم علاجًا ولا يستطيعون أن يشفوا من تلك الأمراض.. حدتهم مرض وبساطتك دواء لك.. غضبهم غير المبرر دومًا مرض وهدوئك الدائم دواء ولكن لك كذلك.
المؤلفون > محمد عطية
محمد عطية
26 مراجعة