خوفٌ غريب في أن ينتهي شيء لا أعرفه، حتى أنني أفكر في رحيلك، عبثٌ أن يسبق الرحيلُ اللقاءَ، فكرتُ أنك لو فعلت، ستترك لي منك الكثير ولن أشفي منك، عددتُ خساراتي بعدك، أبسطها أن المساء سيُصبح أطول من العادة، ولن أجد مَن يهتم بالعصفور الأخضر في صدري، سيضعني رحيلك على حافة النسيان وكلما لطمتني ريح الوحدة لأقع في غياهب الذاكرة، تُمسكني الذكرى كي لا أنساكَ.
مشاركة من [email protected]
، من كتاب