❞ فكل سيرة ذاتية هي بحث عن الاعتراف بالمصطلح الهيجلي، وإن لم تكن اعترافًا بالمعنى الروسوي. كما أنها نتيجة طبيعية لغرور الإنسان المعاصر الذي صدّق نظرية حاكميّته على الأرض وأحقيّته بكل شيء، مما ولّد حكايات ذاتية ليست ك محصورة على علية القوم، بل من مختلف أطيافهم، ولم تعد «السير الذاتية حفل اعتزال ورقي»، كما يصفها سليمان العبودي، بل بات الإنسان يكتب أكثر من سيرة في حياته، بل قد تكون أول كتبه في بدايات حياته سيرته! ❝
مشاركة من Raeda Niroukh
، من كتاب