أكّد لي حسين البرغوثي في «ضوئه الأزرق» أن ما أراه ليس كما يبدو في الظاهر، وأن الأنفس غائرةً أكثر مما تبدو سطحيتها، فبينما كان الناس يرونه وكأن «كل شيء يبدو على ما يرام»، كان «في الداخل صحراء فيها كائن قاعد على ركبتيه ويأكل في الفراغ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب