ورثت عنه مُنى هذا الشرود، وهذا القلق، والعجز عن البقاء في مكان واحد، بينما كانت أمها على العكس، هادئة، دون أي علامات قلق في نفسها كانت النموذج المثالي الذي احتاجه أبوها؛ وديعة، ومطيعة، ومحبة، دائمًا ما وقفت حيث يريدها أن تقف.
في الصباح تعد القهوة لزوجها والفطور لابنتها-زلابية أو كعكة أو خبزًا بالسمسم.
منى > اقتباسات من رواية منى > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب